تعتبر دائرة الجمارك الأردنية من أقدم دوائر الدّولة الأردنية، حيث واكبت منذ تأسيسها في عام 1922 مسيرة البناء والتطوير في مجال العمل الجمركي والاقتصادي والاستثماري وصولاً إلى عصر النهضة الذي قاده جلالة الملك المعزّز عبد الله الثاني بن الحسين. ومن هذا المنطلق ومن خلال الأجيال التي تعاقبت للعمل بالدائرة، فقد بات لزاماً علينا جميعاً العمل ضمن منظومة جمركية متطورة وأن ندرك بأن التحسين المستمر وتطوير الأداء لم يعد أمراً اختياريا بل أصبح ضرورة ملحّة في ظل سعينا الدؤوب لتحقيق أهدافنا وهي جزء من الأهداف الوطنية النّبيلة. وسنضع نصب أعيننا واهتمامنا تطوير الأداء من منظور استراتيجي شامل حيث تلعب التكنولوجيا دوراً هاماً في تحقيق توجهاتنا.
السيدات والسّادة زوار الموقع الالكتروني المحترمين
تعتبر رؤية الدائرة "الأردن من أفضل عشرين دولة عالمياً في أمن وتسهيل التّجارة عبر الحدود" الركيزة الأساسية لميثاق عملنا وخريطة الطريق التي نتطلع من خلالها لحقيق أهدافنا في تقديم خدمات جمركية ميسرة بالمقابل الحفاظ على معايير الأمن والسلامة في ظل سياستنا لتجذير ثقافة الالتزام مع متعاملينا من أصحاب المصلحة في القطاعات المختلفة وصولاً لتحقيق رسالتنا في إيجاد بيئة تنافسية عادلة لقطاع الأعمال والمساهمة في تحفيز الاقتصاد الوطني وأمن وسلامة المجتمع وتسهيل حركة التجارة من خلال تقديم خدمات جمركية متميّزة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية" مع حرصنا الأكيد على الاستخدام الأمثل للموارد الجمركية، حيث يعد العنصر البشري المدرب والمؤهل وفق أحدث المعايير ذات الصلة بإجراءات أمن التجارة وتسهيلها أحد الركائز الأساسية لمسيرتنا في التطوير الجمركي. وسوف نعمل على بناء القدرات ودعم المبادرات في هذا المجال والتي من شأنها تنفيذ الإجراءات الجمركية الحديثة وإزالة القيود والعقبات التي تعترض حركة التجارة المشروعة.
السيدات والسّادة زوار الموقع الالكتروني المحترمين
وفي ظل سعينا المستمر في تعزيز مسيرة التطوير الجمركي تحقيقاً لرؤيتنا، فسنقوم بعون الله بتبني النظم الجمركية الحديثة المتمثلة في تقليص زمن الإفراج في الحدود من خلال تسهيل حركة التجارة واستخدام معايير التدقيق الجمركي اللاحق لما بعد التخليص وتطوير قدراتنا في تحليل الصور بالأشعة لأجهزة الفحص بالأشعة غير التدخلية وتطوير منظومة معالجة البيانات الجمركية (نظام الأسيكودا العالمي) والاستهداف وغيرها العديد من الآليات والأدوات والتي ستمكننا من تحقيق الريادة في تقديم خدمات جمركية تحقق أهدافنا بما فيها تحقيق رضا متلقي الخدمة. كما سنعمل على الإعداد لدائرة خالية من الأوراق من خلال التوسع في تطبيق النافذة الوطنية للتجارة من خلال الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا والدفع الالكتروني للرسوم والضرائب الجمركية وتطوير منظومتنا الرقابية المتمثلة في الاستخبار وإدارة المخاطر ومكافحة التهريب.
وتتلخص أفاق التطوير الجمركي لرؤيتنا المستقبلية فى :
- تطوير الأداء المؤسّسي وإعادة هيكلة الدائرة وبناء قدرات الضابطة الجمركية.
- التعديلات القانونية والإجرائية التي تهدف لإيجاد إطار قانوني وإجرائي للعمل الجمركي يتصف بالوضوح والدقة والشفافية.
- تعزيز الشراكة والتعاون مع مجتمع الأعمال والمؤسسات الحكومية.
- تطوير منظومة العمل الجمركي باستخدام أفضل معايير العمل الجمركي العالمية.
- تعزيز وتطوير قدراتنا التقنية خدمةً للعمليات الجمركية.
وأما فيما يتعلق بوصولنا لحقيق رؤيتنا المستقبلية، فإنها تتمثل في أهدافنا التالية:
- حماية وتعزيز الإيرادات الجمركية.
- زيادة فاعلية الأداء والقدرات المؤسسية.
- زيادة رضا متلقي الخدمة والمجتمع.
- زيادة كفاءة عمليات التخليص الجمركي.
- زيادة فاعلية الأداء والقدرات المؤسّسية.
- تعزيز عمليات الرّقابة الجمركية.
- تعزيز الاستدامة البيئية.
وتمثل رؤيتنا المستقبلية مرجعيتنا الأساسية لرسم وتنفيذ سيــاساتنا الجمركية اللازمة للمضي قدماً نحو آفاق أوسع لتحديث منظومة العمل الجمركي من خلال مشاريعنا المرسومة بموجب خططنا الاستراتيجية.
السيدات والسّادة زوار الموقع الالكتروني المحترمين
وإنني إذ أتقدم لكم بخالص شكري وتقديري على زيارتكم الكريمة لموقعنا الالكتروني الذي نسعى دوما لتطويره وتحديثه ورفده بالمعلومات أولاً بأول، معبّراً لكم أيضاً عن سعادتي الغامرة بتواصلكم معنا، فإننا على أتم الاستعداد لتلقي كافة استفساراتكم واقتراحاتكم من خلال الخيارات المتاحة في هذا الموقع.
لـــــــــواء جمـــــــــارك
المـــديـــر الــــعــــــــام
م.جلال القضاة